الاستراحة
خطة إسقاط إردوغان في 2023 عبر «تحالف جول والشعب»
قال الصحفي والكاتب بجريدة «حرييت»، عبد القادر سيلفي، أن حزب الرئيس التركي السابق عبد الله جولن ووزير الاقتصاد التركي السابق علي باباجان، الذي أعلن استقالته من حزب «العدالة والتنمية»، مُصر على عمل تحالف مع حزب «الشعب الجمهوري» قبل انتخابات 2023.
ووصف عبد القادر سيلفي عملية تأسيس أحزاب جديدة بأنها السبب في حدوث صدع سياسي. وذكر أنه في الحقبة الجديدة من الممكن أن نشهد تحالفات مفاجئة، وأن حزب «الخير» يخطط لدعم الأشياء الصحيحة للسلطة الحاكمة، ومعارضة الأخطاء بدلًا من معارضة كل شيء.
وأشار إلى أنه عندما سُئل كمال أوغلو رئيس حزب «الشعب الجمهوري»، إذا كان وعد عبد الله جول من أجل الترشح لانتخابات الرئاسة في 2023 أم لا، رد: «أنا لم أعد أحدًا بشيء»، معتبرًا أن هذا التصريح قد تسبب في قلق عبد الله جول.
ونوه سيلفي إلى أنه ظهرت أيضًا أصوات تقول إنه «عقب انتخابات بلدية إسطنبول ظهرت معادلة جديدة في حزب (الشعب الجمهوري)»، وأنه عند التحدث عن انتخابات 2023، يجب الأخذ بعين الاعتبار حقيقة وجود أكرم إمام أوغلو.
وقال سيلفي إن النظام العالمي يبني شبكات من أجل تحويل انتخابات 2023 إلى تصفية أردوغان، وأن أحزاب رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داوود أوغلو، وعبد الله جول، وعلي باباجان، الجديدة عززت هذا الاتجاه.