الاستراحة
حجازي في مهمة خاصة : ملفات شائكة على مكتب نائب وزير التعليم الجديد
ملفات شائكة يواجهها الدكتور رضا حجازى، نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين الجديد ، تعد تحديا صعبا فى ملف المعلمين، لعل أبرزها مسابقة العقود المؤقتة للمعلمين، والتى أعلنت عنها الوزارة فى أكتوبر الماضى، وتستهدف التعاقد مع 120 ألف خريج جديد لسد العجز فى المدارس.
ويمثل سد العجز فى المدارس صداعا فى رأس مديري المديريات ومديرى المدارس وأولياء أمورهم، لعدم وجود معلمين داخل المدارس بشكل يغطى كل الاحتياجات فى جميع التخصصات، حيث تعانى المدارس منذ العام الماضى من عجز صارخ فى التخصصات المختلفة، إضافة إلى العام الدراسى الحالى نتيجة وجود عجز وصل إلى أكثر من 320 ألف معلم، كما أن العام الدراسى المقبل سيكون هناك عجز جديد فى المعلمين نتيجة خروج أعضاء هيئة تدريس على المعاش لبلوغهم السن القانونية.
ويقع على نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين عبء كبير فى التصدى لظاهرة العجز فى المعلمين، حيث إن نجاح حجازى صاحب التاريخ الطويل في التربية والتعليم واحد العالمين بكواليس الوزارة والمديريات التعليمية مرهون بدرجة كبيرة فى حل مشكلة العجز من جذورها ووضع حلول غير تقليدية، بجانب التعاقدات الجديدة، وحجازى لما له من خبرة فى إدارة ملفات كثيرة فى الوزارة سيكون على دراية كبيرة بملف المعلمين والمشكلات التى تواجه أعضاء هيئة التدريس.
وقطعت الوزارة شوطا كبيرا فى مسابقة العقود المؤقتة، حيث انتهت من المرحلة الأولى من الاختبارات النفسية للمعلمين، وبدأت فى المرحلة الثانوية، كما تستمر البوابة الإلكترونية للتوظيف فى تلقى طلبات المعلمين، ومن المقرر أن تكون الإدارات التعليمية بدأت فى التعاقد مع قرابة 2000 معلم انتهت جميع أوراقهم وأصبحوا جاهزين للتعاقد.
ومن المقرر أن يعقد نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين اجتماعات كثيرة خلال الفترة المقبلة، للتعرف على تفاصيل المسابقة من قريب، وأبرز الخطوات التى تمت على أرض الواقع، لحل كثير من الملفات العالقة .