نفى الرَّئيسُ الأَمْريكيُّ دُونَالْدْ تَرَامِبْ ، الأَرْبِعاءَ ، أَنْ يَكونَ نُقِلُ إِلَى مَلْجَأٍ آمِنٍ فِي البَيْتِ الأَبْيَضِ ( مَرْكَزِ عَمَليّاتِ الطَّوَارِئِ ) المَعْروفِ بِ ” يَوْمِ القِيَامَةِ ” ، خِلالَ التَّظَاهُرَاتِ أَمَامَ بَوّاباتِهِ الخارِجيَّةِ ، مُؤَكِّدًا أَنَّهُ تَوَجَّهَ إِلَى المَكانِ لِمُجَرَّدِ تَفْقِدِهِ .
وَكاتْ صَحيفَةِ ” نِيُويُورْكْ تايِمْزْ ” ذَكَرَتْ أَنَّ جِهازَ الحِمايَةِ نَقْلَ الرَّئيسَ إِلَى المَلْجَأِ مَساءَ الجُمْعَةِ خِلالَ تَظاهُرَةٍ أَمَامَ البَيْتِ الأَبْيَضِ لِلِاحْتِجَاجِ عَلَى مَقْتَلِ جُورْجْ فِلويدْ .
وَقَالَ تَرَامِبْ لَاذَاعَةْ فوكْسْ نِيُوزْ ” إِنَّهَا مَعْلوماتٌ خاطِئَةٌ ” ، وَأَضَافَ ” كَانَ ذَلِكَ خِلالَ النَّهارِ ” مُوَضِّحًا أَنَّهُ تَوَجَّهَ إِلَى المَكانِ ” مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثِ مَرَّاتٍ ” خِلالَ الأَيّامِ الماضيَةِ
لَكِنْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ مِنْ أَجْلِ ” تَفْقِدُ المَكانَ ” .
وَأَوْضَحَ ” لَقَدْ تَوَجَّهُتْ مَعِي مَجْموعَةٌ مِنْ الأَشْخاصِ ” .
وَأَثَارَتْ أَنْباءُ نَقْلِ تَرَامِبْ إِلَى المَلْجَأِ مَوْجَةَ اسْتِهْزاءٍ واسِعَةً عَلَى مَواقِعِ التَّواصُلِ الِاجْتِماعيِّ وَيَبْدُو أَنَّهَا سَاهَمَتْ فِي قَرارِهِ التَّوَجُّهَ الِاثْنَيْنِ سَيْرًا لِزِيَارَةِ كَنيسَةٍ مُتَضَرِّرَةٍ مِنْ أَعْمالِ عُنْفٍ .
احْتِجاجاتٍ ” فِلويدْ ” . . غَضَبٌ لَا يَتَراجَعُ وَرَئيسٌ لَا يَسْتَسْلِمُ
وَتَعْلِيقًا عَلَى تِلْكَ الزّيارَةِ ، قَالَ تَرَامِبُ ، إِنَّهُ لَمْ يَطْلُبْ إِبْعادَ المُتَظَاهِرِينَ قَبْلَ أَنْ يَتَرَجَّلَ إِلَى كَنيسَةٍ تاريخيَّةٍ مُحْتَرِقَةٍ جُزْئِيًّا بِالْقُرْبِ مِنْ البَيْتِ الأَبْيَضِ لِلتَّصْوِيرِ هُنَاكَ وَهُوَ يَحْمِلُ الكِتابَ المُقَدَّسَ مَعَ كِبارِ مُسَاعِدِيه .
وَتَابَعَ الرَّئيسُ الأَمْريكيُّ قَائِلًا : ” لَمْ يَسْتَخْدِمُوا الْغَازَ المُسيلَ لِلدُّمُوعِ ” ، وَأَضَافَ ” الآنَ ، عِنْدَمَا ذَهَبُتْ لَمْ أَقُلَّ . . ابْعَدُوهِمْ مِنْ هُنَا . لَمْ أَعْلَمْ مِنْ كَانَ هُنَاكَ ” .
وَيُوَاجِهُ تَرَامِبُ عِصْيانًا مَدَنِيًّا هوَ الأَخْطَرُ فِي وِلايَتِهِ مَعَ احْتِجاجِ آلَافِ الأَمْرِيكِيِّينَ عَلَى العُنْفِ اَلَّذِي تُمَارِسُهُ الشُّرْطَةُ وَالعُنْصُرِيَّةُ والتَّفاوُتُ الِاجْتِماعيُّ تُضافُ إِلَيْهَا أَزْمَةُ انْتِشارِ فَيْروسِ كُورُونَا .
وَفِي وَقْتٍ سابِقٍ اليَوْمَ الأَرْبِعاءَ ، أَعْلَنَ وَزيرُ الدِّفَاعِ الأَمْريكيُّ مارْكْ إِسْبِرْ ، الأَرْبِعاءَ ، مُعارَضَتَهُ اللُّجوءَ إِلَى قَانُونٍ يَسْمَحُ بِنَشْرِ قوّاتِ الجَيْشِ لِلسَّيْطَرَةِ عَلَى الِاحْتِجاجاتِ ضِدَّ اسْتِخْدامِ الشُّرْطَةِ القوَّةِ بِحَقِّ الأَمْرِيكِيِّينَ اَلْمُتَحَدِّرينَ مِنْ أُصولٍ إِفْريقيَّةٍ .
وَقَالَ إِسْبَرْ ” لَا أُؤَيِّدُ اللُّجوءَ إِلَى قَانُونِ الِانْتِفاضَةِ ” ، وَذَلِكَ بَعْدَ يَوْمَيْنِ عَلَى قَوْلِ الرَّئيسِ الأَمْريكيِّ دُونَالْدْ تَرَامِبْ إِنَّهُ قَدْ يَلْجَأُ لِتَفْعيلِهِ بِهَدَفِ اسْتِدْعاءِ الجَيْشِ لِلسَّيْطَرَةِ عَلَى الِاحْتِجاجاتِ .