عاجل

“وين صرنا” لدرة ينافس في مسابقة آفاق السينما العربية في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

 

 

أعلنت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته ال٤٥ عن اختيارها لفيلم” وين صرنا” وهو فيلم وثائقي أخرجته وانتجته النجمة درة زروق في أولى تجاربها الاخراجبة والإنتاجية. الفيلم مدته ٧٩ دقيقة.

"وين صرنا" لدرة ينافس في مسابقة آفاق السينما العربية في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي - جريدة المساء

يدور الفيلم قصته حول  “نادين” ، امرأة شابة من غزة، وصلت إلى مصر بعد ثلاثة أشهر من الحرب، برفقة ابنتيها الرضيعتين، اللتين أنجبتهما قبل الحرب ببضعة أشهر بعد معاناة خمس سنوات. في مصر ، تنتظر زوجها الذي لن يتمكن من الانضمام إليها إلا بعد شهرين.

ليتنافس الفيلم مع ١٣ فيلما آخرين في المسابقة ذاتها.

درة عبرت في منشور عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي و السوشيال ميديا عن سعادتها وفخرها باختيار اول افلامها للمشاركة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

درة التي شاركت من قبل في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة لفيلمها مصور قتيل والذي أخرجه كريم العدل وكتبه عمرو سلامة وشاركها بطولته اياد نصار .

و شاركت أيضا في المسابقة العربية بفيلم تونسي بعنوان باب الفلة، وشاركت في لجان تحكيم مهرجان القاهرة المختلفة عدة مرات

درة أصبحت اول ممثلة تقوم بالاخراح بين بنات جيلها واول ممثلة تقدم فيلما وثائقيا كمخرجة.

وكانت درة قد كتبت ” .يشرفني ويسعدني إختيار فيلمي “وين صرنا؟” ليشارك رسميا في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وهو فيلم وثائقي طويل أهم وأصدق تجربة سينمائية وانسانية حاولت فيها تقديم رؤيتي لقصتهم و صوتهم ومشاعرهم . لأن الموت أحاط بهم و هم يستحقون الحياة، لأنّ التهجير فرض عليهم وهم يستحقون الوطن. أردت ان اسخر بحب مافي استطاعتي لتخليد لحظة فارقة، لأضع بصمة مهما كانت صغيرة ضد نسيان حكايتهم لانهم ليسو ارقاما ولانهم في نظري الاجمل والأقوى و الأحق، أردتهم ان يكونو ابطال الفيلم الاول من إخراجي وإنتاجي . شكرا لكل من آمن بالفيلم ودعمه بأي شكل و لكل فريق هذا العمل الخاص الذي اتمنى ان يصل لاكبر قدر من الناس’

وكان المؤتمر الصحفي للدورة ال٤٥ قد عقد اليوم في القاهرة برئاسة النجم الكبير حسين فهمي رئيس المهرجان وأعلن عن الافلام المشاركة في هذه الدورة

ظهرت المقالة “وين صرنا” لدرة ينافس في مسابقة آفاق السينما العربية في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أولاً على جريدة المساء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى