سلمى الهاشمي خلال مشاركتها في مهرجان الشعر الشعبي بالشارقة: المهرجان يدعم الشعراء.. وديواني الأول كان “برهان على وجودي”
كتب / جمال فتحي
أكدت الشاعرة سلمى الهاشمي على هامش مشاركتها الأولى في فعاليات مهرجان الشارقة للشعر الشعبي في دورته الـ 19 أن للمهرجان دور كبير في دعم الشعر الشعبي وكتاب ذلك النوع من الشعر بما له من تأثير كبير في حفظ الموروث الشعبي الإماراتي ودعم الشعر بصفة عامة والشعراء الشباب من الجنسين ومن مختلف الاتجاهات الشعرية ويمنحهم فرصة عظيمة للتعرف والتواصل والاطلاع على مختلف التجارب الشعرية والاستفادة منها.
وأشارت إلى أنها تعتبر الشعر عطية إلهية وموهبة يخص الله بها الشعراء وليس فيه مساحة كبيرة لمهارة الفرد، وتوضح : عن نفسي أرى أن كثير من الناس ممكن أن يتعلموا نظم القصائد لكن الشعر وجوهره أمر مختلف ولا يستطيع أى ناظم أن يكون شاعرا حقيقيا أما النظم فأمره هين وأوضحت الهامشي كذلك أنها تميل إلى القصيدة أو الكتابة واسعة التأويل التي يفسرها كل قارئ حسب وعيه وفهمه ولا أميل إلى الشعر السهل تفسيره أو المباشر والسطحي،
وأضافت كنت أظن بعد ديواني الأول أنني لن أكتب شعر مجددا وأنها كانت مجرد دفقة شعورية أو قل كان برهان على وجودي وعلي أن أثبته وانتهى الأمر لكن لا أعتقد أن تصوري كان صحيحا بعد مشاركتي في هذا المهرجان الذي يدفعنى لدخول دائرة القصيدة من جديد،
عرفنا أنك صممتي غلاف ديوانك الأول” جدايل شعر” وكل ما تعلق به من رسوم وألوان فما السر؟ سألناها وأجابت: “السر أننى بالأساس متخصصة في الفن التشكيلى حسب دراستي ولدى شغف بهذا الأمر لذا حرصت أن يخرج الكتاب موافقا لتصوراتي”.