استقبلت دور العرض في ألمانيا فيلم “ستموت في العشرين”، وشهدت العروض حضور مخرجه السوداني أمجد أبو العلاء، والذي من المقرر أن تستمر لمدة شهر بشكل مبدئي.
ويعود بعدها أمجد للقاهرة والخرطوم لمتابعة فيلمه القادم الذي ينتجه “وداعا جوليا” إخراج محمد كردفاني، على أن يبدأ تصويره قريبا في أكتوبر.
امجد عبر عن سعادته وفخره بكل ردود الفعل التي وصلته من الجماهير التي حضرت عرض الفيلم، وكان أمجد قد فوجئ بموقف مبهج وسعيد بالنسبة له، حيث توجه لأحد المتاجر الشهيرة في برلين لشراء افيشات أفلام عالمية ليجد أفيش فيلمه بينهم، ويباع هناك حتى قبيل تحدد موعد العرض التجاري وهو ما أسعده كثيرا.
وبهذا تنضم ألمانيا لقائمة الدول التي عرضت الفيلم تجاريا بها، وهي مصر والإمارات العربية المتحدة وتونس والمغرب والولايات الأمريكية وسويسرا وانجلترا وفرنسا.
الفيلم شارك في مهرجان فينسيا والتي حصل على جائزة أسد المستقبل بها وجائزة أفضل فيلم أفريقي وجائزة الجونة الذهبية والتانيت الذهبي وأفضل سيناريو وجائزة الفيبرسي من أيام قرطاج السينمائية وتجاوزت جوائزها العشرين جائزة مع تمثيله للسودان في الأوسكار .
تدور أحداث الفيلم حول شاب تعلم والدته من خلال نبوءة أنه سيموت في عامه العشرين فيعيش حياته في قلق وخوف إلى أن يلتقي بمصور سينمائي فتتغير حياته وتنقلب رأسًا على عقب.
الفيلم من بطولة مصطفى شحاتة وإسلام مبارك، بُنة خالد، طلال عفيفي وآمال مصطفى وغيرهم من نجوم السودان.
