الاستراحة
"رزق الله " تتقدم بطلب إحاطة حول مافيا المبيدات الزراعية المغشوشة !
تقدمت النائب آمال رزق الله عضو مجلس النواب بطلب إحاطة لرئيس المجلس حول مشكلة المبيدات التى زادت بصورة كبيرة في الفترة الأخيرة، كما أن المبيدات الفاسدة والمغشوشة تضر بالجميع سواء كانت الدولة أو الفلاح أو المواطن وتؤثر بالسلب على المحصول الزراعي.
وقالت رزق الله انهلا وفقا لمتخصصين فإن معظم المبيدات الموجودة في مصر في الوقت الحالي ينقصها الرقابة من قبل وزارة الزراعة وينقصها الجودة الاهتمام بصحة الإنسان والحيوان
ورغم أن محصول القمح محصول استراتيجي، والإضرار به هو إضرار بالأمن القومي الزراعي، فنجد أن مبيد «أرينا ٧٪» تسبب في تدمير ٢٠٪ من محصول القمح هذا العام في العديد من المحافظات، نجد أن وزارة الزراعة تدخلت متأخرة في الأمر وعلقت استخدامه.
أوضحت ان الكارثة تكمن في أن المبيد كان يباع بالجمعيات الزراعية، ورغم محاولات إنقاذ الموقف باستخدام المغذيات، إلا أنها فشلت وتم إهدار 20% بحد أدنى من محصولنا من القمح، حيث تسبب المبيد في تلف بعض المساحات المنزرعة بالقمح رغم أنه يستخدم لمكافحة الحشائش التي تصيب القمح،
قالت انه بعد أن اشترى عدد كبير من مزارعي القمح المبيد لمكافحة الحشائش الضارة «حشيشة الزمير»، التي تنمو في زراعات القمح من الجمعيات والإدارات الزراعية الحكومية، اكتشفوا أن المبيد «أرينا ٧٪» كارثة أباد محاصيلهم من القمح. مطالبة بأن يكون هناك وقفة من قبل المسئولين عن الزراعة في مصر، بحيث يكون هناك تحديد من المسئول عن دخول تلك المبيدات إلى مصر، والمسئول عن بيعها في الجمعيات الزراعية، ولابد وأن يكون هناك دور قوي وفعال للتصدي لتلك المبيدات ومواجهتها بشتى الطرق، من خلال حملات على منافذ البيع والمحلات غير المرخصة.
أكدت على ضرورة تحقيق عاجل في هذا الأمر وإحالة المسئولين عن إدخال المبيد الضار إلى السوق ومعاقبة الجهات البحثية التي قصرت في دورها وأيضا اتخاذ إجراءات لتعويض الفلاحين الذين تم إفساد محصولهم جراء هذا المبيد.