عاجل

الإعلان عن قيام "دولة" عربية جديدة.. اين تقع وما هي حدودها ؟

كتب – حسن الفزاز :

أعلنت الدكتورة لبنانية الأصل نادرة ناصيف قيام “مملكة الجبل الأصفر” خلال قمة أوديسا في أوكرانيا.. وقالت رئيسة وزراء المملكة إن الدولة التي تقع بين مصر والسودان شمال شرق إفريقيا ستعمل على توفير حياة كريمة للمهاجرين العرب والمسلمين على أراضيها التي تبلغ مساحتها 2060 كيلومترا مربعا.

وظهرت في  وسائل إعلام ، أخبار تحدثت عن دولة جديدة تدعى مملكة الجبل الأصفر، لكن دون معرفة ما هي وما السبب خلف قيامها، وأين تقع، لذلك في هذا التقرير سنحاول نقل كل شيء عن تلك الدولة الجديدة.
في الآونة الأخيرة، انتشرت تعليقات متسائلة وأخرى ساخرة من قيام تلك الدولة التي لم يسمع بها من قبل، ولم يتم ذكرها، ولكن الآن نذكر لك كل شيء عنها.
ما هي مملكة الجبل الأصفر؟
هي دولة تبلغ مساحتها مساحة دولة الكويت تقريباً، وذلك وفق وثائق دبلوماسية دولية، وتقع تلك الدولة في الشمال الشرقي لدولة إفريقيا، وذلك بين مصر والسودان وتبلغ مساحتها 3000 كيلو متر مربع تقريباً، وتم إطلاق الاسم عليها مؤخراً حيث يوجد فيها معلم مهم وهو جبل لونه هو اللون الأصفر.
وكان رئيس مجلس الوزراء في مملكة الجبل الأصفر، نادرة ناصيف، والتي تقع شمال شرق إفريقيا قد أعلن نيابة عن ملك المملكة، إعلان قيامها بشكل رسمي، وذلك بتواجده في مدينة أوديسا بأوكرانيا.
ونادرة ناصيف من أصل سعودي، وهي حاصلة على الجنسية الأمريكية، ولها الكثير من المقالات والآراء كونها إعلامية وناشطة نسوية كانت تنتمي إلى حزب المستقبل الذي أعلن عن إنهاء علاقتها به على الرغم من إدعائها المستمر لكونها هي مؤسسة الحزب، وقد أجريت معها الكثير من المقابلات الصحفية والحوارات للحديث حول القضايا في العالم العربي والسعودية بصفتها من أصل سعودي، وهي من المؤيدين لرؤية 2030.
سبق للدكتورة نادرة، أن أيدت الكثير من المطالبات بإنصاف المرأة، وهي ناشطة في مجال حقوق الإنسان، وقد تقلدت منصب رئيس مجلس الوزراء في مملكة الجبل الأصفر، حيث الهدف من إنشائها استقبال اللاجئين والمشردين من كافة دول العالم الذين لا يحملون جنسيات.
وأضافت صفحة الجبل الأصفر، “جاء دينُ الإسلام بالحنيفية السمحة، ومن مظاهرها استيعاب التنوع العلمي، واحترام اجتهاده، والحوار الأخوي معه، والتماس العُذر له ما أمكن.. في سياق ما يجب من تعزيز الوئام بين المذاهب والمدارس العلمية من خلال هَدْي الشرع الحنيف الداعي لحسن الظن بالجميع، واستصحاب المبادئ الجامعة معهم”.
الدولة الجديدة لاقت دعماً كبيراً من دول عربية وإسلامية ودولاً أوروبية، وأسست مراكز مالية وتجارية ومؤسسات يمكنها تقديم الخدمات لسكانها.
وذكر بيان قيام الدولة الجديدة، أن سبب قيامها يتعلق بأزمة اللاجئين والمهاجرين حول العالم، حيث تريد تلك الدولة تجنيس أكبر
عدد ممكن من اللاجئين والمهاجرين بجنسيتها، وذلك في ظل أوضاع النازحين في العالم خاصة العالم العربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى