دشنت بعثة مصر لدي الأمم المتحدة في نيويورك بالاشتراك مع البعثة البريطانية مبادرة إنشاء مجموعة أصدقاء التكيُف والقدرة على التحمل.
وتمثل المبادرة المصرية نقطة بارزة تنضم إلى مسار عمل البعثة لمواجهة تحديات تغير المناخ وفقا للإتفاقيات الدولية متعددة الأطراف، بالإضافة إلى دعم جهود الدبلوماسية المصرية لتعزيز العمل الدولي في شتي المجالات وطرح المبادرات في القضايا الدولية الهامة ومنها تحديات تغير المناخ.
وحظي الاجتماع الدولي لتدشين المجموعة الذي عُقد عبر وسائل الاتصال المرئي بمشاركة رفيعة المستوي، فيما دشنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ونظيرتها البريطانية أعمال المجموعة في ظل تواجد دولي رفيع لنائبة سكرتير عام الأمم المتحدة ورئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومشاركة مكثفة من المندوبين الدائمين لدي الأمم المتحدة في نيويورك.
وقال السفير محمد إدريس مندوب مصر الدائم لدي الأمم المتحدة أن بُعد التكيف والقدرة على التحمل يمثل إحدى الركائز الرئيسية للعمل المناخي الدولي، ويُعد المطلب الرئيسي للدول النامية في هذه القضية الجوهرية.
وأضاف أن إطلاق مجموعة الأصدقاء بالاشتراك مع الجانب البريطاني يأتي لاستكمال القيادة المصرية البريطانية لمسار التكيف والقدرة على التحمل الذي حقق نجاحاً كبيراً في قمة العالم للمناخ في سبتمبر 2019 تحت قيادة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء البريطاني، وأشار السفير محمد إدريس إلى أن مصر عازمة على استكمال قيادة الجهود الدولية لتحقيق ما تصبو إليه الدول النامية خاصة الأفريقية من توفير متطلباتها العاجلة لتكون قادرة على الصمود في مواجهة الكوارث الطبيعية المختلفة الناجمة عن تغير المناخ.
